U3F1ZWV6ZTIzMzI2NDY4NDQ5NDE4X0ZyZWUxNDcxNjM1MzM1NzYwNg==

عبد الرحيم أوحيدا.. طفل مغربي يُكرم في البرنابيو بعد مأساة زلزال الحوز

 عبد الرحيم أوحيدا.. طفل مغربي يُكرم في البرنابيو بعد مأساة زلزال الحوز



عبد الرحيم أوحيدا.. طفل مغربي يُكرم في البرنابيو بعد مأساة زلزال الحوز

مدريد – في لحظة إنسانية مؤثرة، خصّ نادي ريال مدريد الإسباني الطفل المغربي عبد الرحيم أوحيدا بتكريم استثنائي على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو، بعد أن فقد أسرته كاملة في زلزال الحوز الذي ضرب المغرب في سبتمبر الماضي.


عبد الرحيم، الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، أصبح رمزاً لصمود الأطفال المغاربة في وجه المأساة. وقد دعا النادي الملكي الطفل لحضور مباراة كبيرة في الدوري الإسباني، حيث دخل أرضية الملعب مرتدياً قميص ريال مدريد يحمل اسمه ورقم (10).

الجماهير الملكية وقفت تصفيقاً للطفل، فيما حرص اللاعبون على استقباله بحرارة، وسط أجواء مؤثرة طغت عليها الإنسانية قبل كرة القدم. وظهر عبد الرحيم بابتسامة عريضة رغم مرارة الفقدان، ليلمس قلوب الحاضرين والملايين عبر الشاشات.

وعرضت شاشات الملعب رسالة تضامنية جاء فيها:

"إلى عبد الرحيم، إلى كل أطفال المغرب… أنتم لستم وحدكم."

بهذا التكريم، بعث ريال مدريد رسالة أمل تتجاوز المستطيل الأخضر، مؤكداً أن الرياضة يمكن أن تكون جسراً للإنسانية والتضامن في أصعب اللحظات.


---

📖 ثانياً: قصة أدبية مؤثرة

في ظلال الجبال المهدّمة، ووسط الركام الذي ابتلع الضحكة والدفء، جلس عبد الرحيم أوحيدا وحيداً، يحمل في قلبه ألماً أكبر من سنوات عمره الصغيرة. لكن الأقدار التي سرقت عائلته، خبّأت له لحظة بيضاء في قلب مدريد.

في البرنابيو، حيث يعلو الهتاف وتُرسم الأحلام، وجد نفسه وسط نجوم ريال مدريد. صافحوه واحداً واحداً، وانحنى الجمهور يهتف باسمه. ارتعشت يداه وهو يرفع قميصاً أبيض ناصعاً كالسلام، مكتوب عليه: عبد الرحيم 10.

في تلك اللحظة، لم يعد يتيماً. صار ابن الملايين، صار رمزاً لبلد جريح، ورسالة أمل أن القلب أقوى من الزلزال، وأن الطفل الذي بكى بين الأنقاض، يمكن أن يبتسم وسط أمجاد البرنابيو.   

قصة الطفل عبد الرحيم أوحيدا يُكرم في البرنابيو


في إحدى ليالي سبتمبر الحزينة، هزّ زلزال الحوز جبال الأطلس وقُراه الهادئة، تاركاً وراءه ألماً عميقاً ودموعاً لا تجف. من بين آلاف الضحايا كان هناك طفل صغير يُدعى عبد الرحيم أوحيدا، لم يتجاوز العاشرة من عمره، فقد والديه وإخوته في لحظات قليلة، وبقي وحيداً بين الركام، يحمل في عينيه المصدومتين كل الأسى.


لكن القدر كان يُخبئ لعبد الرحيم بصيص أمل. فقد أصبح رمزاً لصمود الأطفال المغاربة، وبدأت قصته المؤثرة تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حتى وصلت إلى أوروبا، وإلى قلب العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يقف صرح كرة القدم العالمي: ملعب سانتياغو برنابيو.


وبعد أسابيع قليلة، قرر نادي ريال مدريد أن يكرم الطفل المغربي تكريماً يليق بصبره وقوة قلبه. في أمسية كروية كبيرة، وبينما كان البرنابيو ممتلئاً بمئات الآلاف من المشجعين، دخل عبد الرحيم أرضية الملعب مرتدياً قميص ريال مدريد، وعليه رقم (10) واسمه مكتوب بخط أبيض جميل.


اصطف اللاعبون الكبار من حوله: فينيسيوس، بيلينغهام، رودريغو… وانحنى الجميع ليصافحوا الطفل الذي أذهلهم بابتسامته البريئة رغم كل ما مرّ به. ارتفعت أصوات الجماهير تهتف باسمه:

"عبد الرحيم… عبد الرحيم…"، فامتلأت عيناه بالدموع، دموع فرح هذه المرة.


ثم حمله قائد الفريق إلى وسط الملعب، وأُضيئت الشاشات العملاقة لعرض رسالة مؤثرة:

"إلى عبد الرحيم، إلى كل أطفال المغرب… لستم وحدكم. أنتم في قلوبنا."


عندها، أُطلقت آلاف البالونات البيضاء في سماء البرنابيو، وحمل الطفل الكروي الذهبي الصغير الذي قدمه له النادي، عربون محبة ورسالة أمل، بأن الرياضة يمكن أن تكون جسراً بين الألم والرجاء.


ومنذ تلك اللحظة، لم يعد عبد الرحيم مجرد طفل نجا من مأساة، بل أصبح رمزاً للقوة والصمود، وملهماً للعالم كله.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة