الاحتفال بمولد النبيّ محمد ﷺ ينبغي أن يكون
في إطار التعظيم المشروع لرسول الله، والابتعاد عن البدع والمخالفات.
إليك الطريق الصحيحة للاحتفال بمولده الشريف:
1. إحياء سنّته ﷺ
قراءة سيرته العطرة والاقتداء بأخلاقه.
تعليم الأبناء قصص النبي ﷺ وصفاته.
العمل بسننه اليومية مثل: الأذكار، الصلاة على النبي، حسن الخلق.
2. الإكثار من الصلاة والسلام عليه ﷺ
قال تعالى:
> "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [الأحزاب:56]
أفضل ما يُهدى للنبي ﷺ هو كثرة الصلاة والسلام عليه في كل وقت.
3. قراءة القرآن والتدبر فيه
فالقرآن أعظم ما جاء به النبي ﷺ، وإحياء ليلة المولد بقراءة القرآن عبادة عظيمة.
4. مجالس العلم والذكر
عقد حلقات لقراءة السيرة النبوية.
دروس عن أخلاق النبي ورحمته بالناس.
ذكر الله والدعاء والتضرع.
5. الصدقة والإحسان
إطعام الطعام للفقراء والمساكين.
إدخال السرور على الأيتام والمحتاجين.
تقديم أعمال خيرية بنية محبة النبي ﷺ.
6. الاجتماع المشروع
لا مانع من الاجتماع على ذكر الله، وقراءة السيرة، والتواصي بالخير، ما دام بعيدًا عن المنكرات كالرقص أو الغلو أو البدع.
7. الاقتداء العملي
أعظم احتفال هو أن يعيش المسلم كما أحب النبي ﷺ:
الصدق في المعاملة.
الرحمة بالخلق.
أداء العبادات بإتقان.
نشر الأخلاق الحسنة.
✨ باختصار:
الاحتفال الصحيح بالمولد النبوي الشريف هو تجديد المحبة لرسول الله ﷺ عبر الطاعة، والذكر، وقراءة السيرة، والإحسان للناس، والإكثار من الصلاة عليه، دون ابتداع ما لم يشرعه الله ورسوله.
إرسال تعليق